التاريخ : 2023-07-20
مدة القراءة : 1 دقائق
لم تمض فترة طويلة على الفرح بـChatGPT، حتى خرج من رحم الذكاء الاصطناعي أخوه التوأم الشرير..
إن استعملت أداة ChatGPT فمن المتوقع أن تكون اصطدمت مع أحد قيوده الأخلاقية، إن سألته عن مواقع قرصنة الأفلام على سبيل المثال سيعتذر عن مساعدتك باحترام ويعطيك محاضرة أخلاقية بسيطة، وهكذا دواليك.. إن طلبت مساعدته بإيذاء شخص لن يساهم بذلك أيضًا.
طور هكر نسخة عديمة الأخلاق من ChatGPT تدعى WormGPT، صمم لإنتاج هجمات احتيال البريد الإلكتروني التجارية (BEC) المقنعة، والتي تستخدم رسائل مزيفة وشخصية للوصول إلى الحسابات الحساسة. جربت شركة الأمن السيبراني SlashNext برنامج WormGPT ووجدت أنه ينتج رسائل احتيالية متطورة ومقنعة بقواعد نحوية جيدة.
لعل أول عقبة أمام شيوع WormGPT هي تكلفته العالية، فالاشتراك السنوي يكلف ٦١٧ دولار، بالإضافة لأن خبراء الأمن السيبراني يقولون بأن الهجمات معروفة وليست جديدة إلى جانب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) نشر بعض النصائح في هذا الصدد.
لأول مرة في تاريخ التقنية، تكون القيود الأخلاقية وليس الفنية هي من تعيق عملها.