التاريخ : 2023-08-17
مدة القراءة : 2 دقائق
في حين تتعالى أهمية مهنة "الطبيب" و "المهندس" عند والديك، هناك مهنة أخرى في طريقها للانضمام لقائمة ألقاب الوظائف التي ستنال على استحسانهم، وهي مهنة: "كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي".
أحاديث الذكاء الاصطناعي وإمكانياته تتصدر المجالس كأحد أكثر المواضيع إثارة للجدل من سنوات، لكن غالبًا حسم الجدل! إما أن تستعين بأفضل الكفاءات في الذكاء الاصطناعي، أو تواجه الخروج من السوق.
جزء كبير من فزع الشركات الحاصل "ورميها لكل أوراقها" دفعة واحدة هو تأخرهم بإدراك مدى حاجتهم لمتخصصي الذكاء الاصطناعي، ونتيجة لهذا الفزع نرى الشركات تبحث عن متخصصي الذكاء الاصطناعي بكل الطرق، ولشدة ندرة المتخصصين فمعظم الشركات تتعاقد مع خبراء بشكل مؤقت حتى تجد موظفين بدوام كامل، فما بين الربع الأخير من عام ٢٠٢٢ حتى الآن شهدت منصة Upwork للعمل الحر زيادة إعلانات التعاقد مع مهندسي الذكاء الاصطناعي بـ ٩أضعاف.
المختصون بمجال الذكاء الاصطناعي، ذو الخبرة العالية، يُعَدّون نادرين، مما جعلهم سلعة مطلوبة في السوق، ويُمكن لخبير الذكاء الاصطناعي أن يتوقع راتبًا سنويًا قدره:
لعل الرواتب الخيالية والعروض الوظيفية متزاحمة الميزات ليست سوى فقاعة ناتجة من قلة المعلومات، فالشركات لا تعلم بعد لأي مدى يمكنها الإستفادة من خبراء الذكاء الاصطناعي وما إذا كان يمكنها التعويل على موظفيها العاديين لقيادة التحول الرقمي. بالإضافة إلى أن جولدمان ساكس يتوقع أن التقنية المشابهة لتشات جي بي تي "ChatGPT" يمكن أن تتسبب جزئيًا أو حتى كليًا في أتمتة ٣٠٠ مليون وظيفة بدوام كامل حول العالم، فما مصير تلك الوظائف، وما المستقبل الذي يحمله ذلك المجال؟