التاريخ : 2023-08-27
مدة القراءة : 2 دقائق
هل مكتبتُك مغمورة بكتب التلوين والألعاب ذات المواد اللزجة، أو بعضًا من الأدوات التي تدّعي على تهدئة المزاج، كالكرّة الصغيرة المطاطية أو "السبينر"؟ إن كان جوابك بنعم، فلعلّك من فئة مُستهلكي منتجات تخفيف القلق، واطمئن، لست وحدك!
مع انتشار اضطرابات القلق وتأثيرها على ٤٠ مليون بالغ في الولايات المتحدة فقط (أي ١٩٪ من السكان)، وزيادة تعرّض فئة الشباب لأعراض الاضطرابات النفسية، زاد الوعي تجاه الصحة النفسية والعقلية، وفي نفس الوقت، أصبح تخفيف القلق مسألة ربحية لبعض الشركات. روجت منتجات على منصات التواصل الاجتماعي، كوسائل مساعدة على الاسترخاء الذهني وتخفيف التوتر المرضي، مثل: - كتب التلوين ولوحات التطريز. - البطانيات ثقيلة الوزن. - الألعاب الصغيرة بأنواعها المختلفة، الورقية والمطاطية والمضغوطة. - المكملات الغذائية التي تحتوي على مكونات مثل الأشواغاندا والميلاتونين وزيت الخزامى.
الاهتمام بهذا المجال أمر يستحق الرعاية والدعم، فالصحة النفسية والعقلية، والاستقرار الذهني، مَطلب! ولكن يعاني هذا القطاع من نقص في المراقبة، وغياب في الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
يُلاحظ أن زيادة التوتر والقلق في المجتمع ليست مشكلة تؤثر فقط على الأفراد، بل أيضًا على الشركات والاقتصاد عامة، لذلك تسعى بعض الشركات لتحسين بيئات العمل، وتوفير خدمات استشارية نفسية بأسعار متاحة للجميع.