التاريخ : 2023-08-30
مدة القراءة : 1 دقائق
عرفت رياضة القولف في الوسط الأمريكي بأنها هواية الأثرياء، حيث يستخدمها رجال الأعمال لعقد الصفقات وعمل العلاقات في وسط راقي يجمع التجار وكبار الشخصيات. في المقابل اشتهرت الصين بلعبة قواندان والتي تُعد لعبة شعبية صينية مشابهة للبوكر بين التجار، بعد ما كانت لعبة ترفيهية، إلا أنها تطورت لتكون أكثر من ذلك لتصبح من أهم مهارات التواصل في عالم الأعمال ووسيلة هامة لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال في الصين.
في ظل تراجع الاقتصاد الصيني وانخفاض الاستثمار الأجنبي في الصين إلى أدنى مستوياته، يسعى التجار حالياً لتوسيع علاقاتهم ونفوذهم عن طريق لعب القواندان. وفي محاولة لضبط اللعب من قبل الحكومة الصينية تعمل السلطات على مراقبة اللعبة تحسباً لوقوع أي جرائم.
تُعد الألعاب متنفساً جيداً للترفيه والاسترخاء بعيداً عن ضغوطات العمل، تميز رواد الأعمال عالميًا في استغلالها والجمع بين تخفيفها للضغوطات وبناء العلاقات وعقد الصفقات التجارية.