التاريخ : 2023-09-20
مدة القراءة : 2 دقائق
التربية أعظم مهنة في التاريخ، فلا عجب بأهمية الأم! تربية مولود على الفطرة والأخلاق، والدين والآداب، مهمة تحتاج إلى جهودٍ جبارة، وعندما يتعلق الأمر برعاية الأمهات الوالِدات حديثًا، فإن الدعم والاهتمام يلعبان دورًا حاسمًا في رفاهيتهن وراحتهن.
مع تعرض الأمهات خاصة الجدد منهن إلى تحديات عديدة، مثل قلة النوم، والرضاعة، واستعادة القوى الجسدية والنفسية، تسعى بعض البلدان ومنها الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلى تلبية حاجاتهن من خلال تقديم خدمة “منتجعات ما بعد الولادة”. مثلا تتضمن منتجعات في الولايات المتحدة إقامة فاخرة ودعمًا متخصصًا للرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الاستشارات وتوفير حضانات مجهزة، عيبها ارتفاع سعرها، وميزتها الرفاهية والاسترخاء.
الحياة المعاصرة مع أطفال صغار تستلزم توفير الراحة والدعم اللازمين للتعافي والتكيف، ومن جانب اكتساب الخبرة وتعلّم المهارة لِمن لا يمتلكها، تساعد هذه الخدمات والمنتجعات في المهارات الضرورية لتربية الطفل.
الدعم والرعاية والاهتمام للأمهات الجدد ليست محصورة على الأغنياء فقط، فبغض النظر عن مستوى الدخل والحالة الاجتماعية والمنطقة الجغرافية، هذه الخدمات ضرورة وحاجة يجب أن تُقدّم للجميع. دعمك لأختك أو أمك أو بنتك الوالِدة حديثًا مطلب، فابذل ما استطعت من دعم ورعاية جسدية ونفسية، وما لنا إلا أن نقول “الله يعظم أجر أمهات العالم أجمع”.