التاريخ : 2023-09-24
مدة القراءة : 2 دقائق
نحلم ونحقق! تزامنت احتفالات اليوم الوطني الـ ٩٣ مع رؤى محققة وإنجازات حلت قبل أوانها، فمن الأهداف الاقتصادية بحلول عام ٢٠٢٥ هو انضمام المملكة العربية السعودية للاقتصادات التريليونية عالميًا، وقد تحقق في هذه السنة، إذ تجاوزت الصادرات المحلية ٤ تريليون ريال سعودي هذا العام -للمرة الأولى- وهكذا انتزعت المملكة حقها بكرسي وسط الاقتصادات التريليونية.
بلغ معدل نمو الاقتصاد السعودي ٨.٧٪ وهي نسبة مذهلة تعبر الأعلى بين مجموعة دول العشرين، ولعل الأبهى فيما تمثله هذه النسبة هو كون القدرات الإنتاجية كانت العامل الأقوى في تحقيقها، وهذا ما يعكسه ارتفاع معدل الاستثمار لـ ٢٧.٣٪ 💸
وسط معدلات النمو المذهلة والأهداف الخيالية المحققة، زادت الثقة في مكانة الريال السعودي كعملة يمكن التعويل عليها لحفظ المدخرات، فالودائع المحفوظة بالريال السعودي تمثل ٦٧.٧٪ من إجمالي المدخرات.
القطاع الخاص شريك فعال في تحقيق الحلم، فقد لعب دورًا أساسيًا في التوظيف حيث ارتفع عدد العاملين بنسبة ١٦.٦٪، ويمثل العاملين السعوديين ٥٨.٢٪ من مجموع القوى العاملة فيه، بالإضافة لأنه يمثل ٤١٪ من إجمالي الناتج المحلي.
الصورة الكبرى تتحدث الكتب الإدارية عن أهمية وجود الرؤية لدى قائد المؤسس، لدينا في السعودية مثال واقعي عليها.💚