التاريخ : 2023-09-26
مدة القراءة : 2 دقائق
هل تخيلت يومًا أن تعيش في وكالة بورش؟ غريب وربما لم يسبق لك التفكير. ولكن جاك العلم، بُنيَت وحدات سكنية فاخرة تحمل علامة بورش! بل يوجد عدة مشاريع أخرى بأسماء علامات تجارية.
بنى المطور جيل ديزر مجموعة من المساكن التي تحمل علامتي بورش وأرماني، وهو نفسه المطوّر الذي حصل على ترخيص لاستخدام اسم دونالد ترامب في مشروع أبراج ترامب، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز.
يتميز برج بورش بتصميمه الرائع الذي يضمّ ١٣٢ وحدة سكنية فاخرة، مع وجود نظام ينقل السيارات مباشرة إلى وحدات المالكين مما يمكنهم من عرض سياراتهم داخل وحداتهم.
تحتوي مساكن أرماني كازا، التي صممها الأسطورة جورجيو أرماني بنفسه، على ٣٠٨ وحدة سكنية فاخرة، وتتراوح أسعارها بين ٣٦ ألف و١١.٧ مليون دولار، بأثاث مُختار بعناية فائقة، ولمسات فاخرة وعصرية.
إن المساكن ذات العلامات التجارية ليست ظاهرة جديدة، وعادة ترتبط بقطاع الفنادق. ومن المعروف أن الفنادق توفر الراحة والخدمات والتسهيلات و”الدلع” الذي يحبها كل أحد، ففكرة الجمع بين فخامة العيش في وحدة سكنية خاصة، ووجود مرافق فندقية متطورة، لاقت رواجًا واهتمامًا، حتى أصبح العديد الآن من العلامات التجارية الفاخرة تستثمر في هذا المجال؛ فبالإضافة إلى العائد المالي الذي تحققه من ترخيص الاستخدام لمطوري العقارات، تهدف إلى تطوير نفسها كعلامات تجارية تعكس أسلوب الحياة الفاخرة والراقية.
الأمر يتعدى الفنادق، حتى وصل لسلسلة الصالات الرياضية، مثل: "إيكوينوكس"، التي تركز على الصحة واللياقة البدنية، وتُعرف بعبارتها الشهيرة "ليست مجرد لياقة بدنية، هي حياة". تشغل السلسلة فنادق تهدف المجال الصحي، بتقديم مرافق ومنتجعات صحية، ومساحات عمل مشتركة، فيما يحصل أعضاء الصالة الرياضية على امتيازات مثل الحصول على فرصة الدخول لمنصة حجز مطاعم حصرية لأعضاء النادي.
الأمر شبيه بعض الشيء لشركة جرير على سبيل المثال بعبارتها: “مكتبة جرير، ليست مجرد مكتبة” هي مركز للعلم والمعرفة، والثقافة والآداب، مركز تقنية، وفنية، وعلمية، تفتح الأبواب والآفاق بخدمات متعددة تحت مظلة واحدة.
أصبحت المساكن ذات العلامات التجارية الفاخرة تجربة مثيرة ومشوقة في ذات الوقت، فهي تجمع بين الاستمتاع بالحياة الفاخرة، والتسهيلات الفندقية المتطورة، وتمنح السكان تجربة سكنية استثنائية تتجاوز المألوف. ومُتوقع أن يستمر النمو في هذا القطاع بنسبة تصل إلى ١٢٪ سنويًا حتى عام ٢٠٢٦.