التاريخ : 2023-10-12
مدة القراءة : 1 دقائق
تسند مهمة حراسة المرمى في المنافسات الرياضية داخل الحوارى للأكثر سمنة أو الأبطأ، بمعنى آخر تكون مهمة الحراسة لأسوأ لاعب في الفريق! لكن يختلف الوضع في الدوريات الرياضية المحترفة. حيث يصبح اختيار حارس المرمى مبني على معايير فنية تخدم الفريق.
رغبة في دراسة قدرات حراس المرمى، درس باحثون في جامعة ايرلندا، من ضمنهم حارس مرمى سابق، الحراس وقدراتهم التي تميزهم بعيدا عن البنية الجسدية.
ذكاء الحراس اختار الباحثون مجموعة منوعة، تتضمن حراس مرمى ولاعبين اخرين وأناس عاديين من نفس الفئة العمرية، وقاسوا قدراتهم من خلال سرعة الاستجابة لأصوات الصافرات مع وجود وميض ضوء خاطف، لمحاكاة مباراة كرة قدم حقيقية.
وجد الباحثون أنه عندما يظهر هذا الوميض الخاطف متزامنًا مع صوت الصافرة، يسجل الأفراد في عينة الاختبار -باستثناء الحراس- ومضتين ضوئية دون تسجيل الصوت، بشكل أكبر من حراس المرمى، وهذا يدل على أن أدمغتهم فقدت القدرة على التفريق بين المحفزات السمعية والبصرية.
أيضا وجد الباحثون أن المدة التي يحتاجها حراس المرمى لملاحظة الفرق، كانت أسرع بثلاث مرات من غيرهم.
فطرية أم مكتسبة؟ احتار الباحثون في مصدر قدرة حراس المرمى الخارقة على الملاحظة والإحساس، هل يولدون بها أم أن طبيعة ما يمارسونه والتدريبات رفعت من كفاءتهم.
الصورة الكبرى: تطبيق المنهج العلمي لاختيار الأنسب في العمل حتى في مجال الرياضة، يأتي بنتائج مذهلة.