التاريخ : 2023-11-07
مدة القراءة : 2 دقائق
تنتشر الآن ظاهرة ملفتة للنظر بين الأزواج، حيث يفضلون استبدال هدايا الأدوات المنزلية التقليدية بدعم مالي لشراء منزلهم الخاص في قائمة زفافهم.
بسبب ارتفاع تكاليف شراء المساكن إلى مستويات تاريخية، يتزايد عدد الأزواج الذين يطلبون مساعدة في تأمين دفعة أولى لشراء منزل كهدية زواج، بدلًا عن هدايا الأدوات المنزلية أو الهدايا التقليدية المُعتاد عليها. ومن عاداتنا وثقافتنا في المجتمع السعودي، إعطاء "العانيّة" مأخوذة من الإعانة، وهي تقديم مبلغ أو هدية عينية أو نقدية للزوج بمناسبة زواجه، وفيها معانٍ عميقة تدل على الأخوة والإيثار، وروح التكافل والكرم.
ازدادت نسبة الأزواج الذين يضمون "أموال المنزل" في قائمة زفافهم بنسبة ٥٥٪ منذ عام ٢٠١٨.
يُطلب من ما يقرب من خُمس الأزواج المسجلين على الموقع المساعدة في تأمين دفعة أولى لشراء منزلهم الأول.
أفاد ٤٣٪ من الأزواج بأنهم تلقوا هبات مالية من الأصدقاء والعائلة كجزء من مصادر تمويل دفعة الشراء للمنزل.
يُعد "التمويل المالي" واحدًا من أكثر أنواع الهدايا شعبيةً على الموقع لعام ٢٠٢٢، يليها "هدايا شهر العسل"، وذلك وفقًا لبيان صحفي من نائبة رئيس تحرير موقع The Knot.
يفضّل العامة إهداء هدايا نقدية لتجارب احتفالية خاصة، مع ذلك، هدايا المراحل الحياتية تحمل أهمية كبيرة ومعنى عميق ومُختلف، مثل الهدايا التي ترتبط بذكرى مع صديق، أو هدية تحقق رغبة حبيب، أو الهدايا عامةً العينية والمعنوية التي ترمز لتحولات حياتية مُهمة.
يُعزى ظهور هذا الاتجاه إلى تأثير ارتفاع تكاليف السكن على الأجيال الشابة، حيث يجد العديد منهم صعوبة في شراء "بيت العمر"، وبدلاً من ذلك، يتجهون إلى الاستئجار.
يخضع مفهوم هدايا الزواج إلى تغييرات ملحوظة، مما يعكس حراكا اجتماعيًا قد يعيد تشكيل كثير من جوانب حياتنا.