التاريخ : 2023-12-07
مدة القراءة : 2 دقائق
تفكر بالدايت وطرق التخسيس؟ همّك سعرات الأكلات الشتوية الدسمة؟ تسجل بالنادي شهر وتروح يوم؟ محاولات النحف مستمرة، والإرادة المتكررة للوصول إلى جسم الأحلام، جعلت العديد من الشركات وحتى الأشخاص، يفكرون باختراعات أو منتجات، دعائية تسويقية، أو تغذوية ورياضية حقيقية، هدفها تسهيل الرحلة مع عدم فقدان المتعة، وكرسي هاواي أحد تلك المنتجات.
“ليتك ما فكرت” تلك الجملة التي لو كان بوسعك قولها لصاحب كل فكرة اختراع “غبي”، وفي جانب اختراعات التخسيس واللياقة البدنية؟ عد واغلط🫠 وكرسي هاواي ليس استثناءً.
قدمت شركة T&L Perfect USA كرسيًا مكتبيًا متحركًا صُمِمَ لمِنحك عضلات البطن المثالية التي تحلم بها، وكما يقولون “سكس باق”، وذلك بدون بذل جهد حقيقي. الهدف من هذا الاختراع هو تمكين المستهلكين من شدّ عضلات بطونهم وخصرهم وفخذيهم، وهم يعملون على مكاتبهم. يدور المقعد بسرعة ٢.٨ ألف دورة أو لفّة في الدقيقة الواحدة، مما يجعل الحوض يدور بطريقة وصفتها مجلة تايم بالغرابة المُثيرة للدهشة. كانت تكلفة الكرسي ٣٥٠ دولار (حوالي ٥١٩ دولارًا اليوم، أي ١٩٤٦ ريال سعودي)،
فشل ذريع. - فقد المستخدمون السيطرة أثناء تجربتهم للكرسي. - فشل معظم الناس في أداء أبسط المهام، مثل صبّ الماء، كما حدث للإعلامية إيلين. لحقت تلك النتائج الفاشلة، إلى توقف بيع الكرسي عام ٢٠١٠، حسب متحف الفشل.
طرق التخسيس السليمة والصحيّة، المُتعارف عليها من قديم الزمان، والمذكورة في الأحاديث النبوية، هي الأصحّ والأسلم، مثل قول رَسُولَ اللَّه ﷺ: “مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ” رواه الترمذي.