التاريخ : 2024-01-15
مدة القراءة : 2 دقائق
تداولت، ولا زالت تتداول منصات التواصل الاجتماعي، عبوات تعبئة مياه من شركة ستانلي، ولاقت رواجًا واهتمامًا قد لا يكون مُبالغاً فيه، كونها تفردت عن الجميع بمميزات عملية عدّة، ولكن الميزة المَخفية التي اكتشفناها، أن عبوات ستانلي لها “سبعة أرواح”، حسب المقاطع المنتشرة لها.
ارتفعت إيرادات شركة "ستانلي" من ٧٤ مليون دولارًا في عام ٢٠١٩م إلى ٧٥٠ مليون دولاراً في عام ٢٠٢٣م، وفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي"، واندفع الناس لشرائها لسببين رئيسيين: - صُمِمَت بتقنية عازلة للحرارة. - حجمها يتناسب مع قواعد حامل الأكواب بالسيارات.
تجاوز إقبال المتسوقين في بعض فروع متجر "تارجيت" في أمريكا حدود التوقعات، وتحوّلت أرفف البيع إلى ساحة عراك لاقتناء عبوة ستانلي، ونفدت في غضون دقائق، وتبقى منها كمية قليلة، عُرضت لاحقًا في منصات أشبه بالسوق السوداء، كما بيعت بأسعار تتجاوز الـ ١٠٠ دولار، مع العلم أن سعرها الأساسي يتراوح ما بين ٢٠ و ٤٥ دولار فقط، فما السبب وما السر؟
السر هو التسويق، صحيح أن الجودة “تفرق”، وقد تميّز المنتج عن غيره، لكن للتسويق أيضًا أهمية بالغة قد لا يتخيلها البعض، ولا يُلقي لها بالًا. عُيّن رئيس جديد في عام ٢٠٢٠م، وهو خبير تسويق ساعد في نجاح وإحياء منتجات "كروكس". ومن عناصر التسويق الناجحة: الاهتمام بالفئة المستهدفة، وجذبهم عن طريق تصنيع منتجات، بالألوان المُفضلة لهم، والخصائص المفيدة لاحتياجاتهم.
تعلّمنا من موجة انتشار عبوات ستانلي أن: - الدنيا حظوظ: قام حظّك يا ستانلي من بين قرائنك، وبعد عشرات السنين منذ التأسيس! - الدنيا تأخذ وتعطي: أخذت “أنتكتها” وأعطت الجودة.