التاريخ : 2024-01-24
مدة القراءة : 2 دقائق
السفر عبر الكروز ممتع، لكن الحديث عن سفن الشحن ممل، وربما نتمادى قليلًا ونصفها بأسوأ "سالفة ممكن تفتحها" ما عدا لو تحولت لأزمة ، ونقاش تقني، مثلما حدث عندما علقت سفينة في قناة السويس.
تكالبت اليوم الظروف على سفن الشحن المسكينة، ولم تعد تدري "تلقاها من الحروب ولا من تغير المناخ" لكن الثابت الوحيد بأن التجارة العالمية تواجه "بعبعا" اليوم.
يقصد به "مأساة" المضائق حين تجد نفسها معرضة لتكدس سفن الشحن، مثل ملقا وقناة السويس وقناة بنما. حيث أن إغلاق هذه النقاط يؤدي إلى تعطيل حركة الشحن العالمية.
منذ نوفمبر الماضي، أطلقت جماعة الحوثي العديد من الصواريخ على السفن التجارية التي تعبر باب المندب، مهددة تجارة تصل إلى تريليون دولار سنويًا، أجبرت هذه الهجمات السفن على المضي قدمًا حتى الوصول إلى رأس الخير في جنوب أفريقيا، مما زاد من مدة الرحلة المتوقعة للسفينة الواحدة بمقدار 10-14 يومًا.
استهداف نقاط اختناق الشحن ليست فكرة إبداعية أو جديدة، فهي هدف سهل، فمنطقة صغيرة يمكن "تخريب حسبتها" بسهولة، لكن أي ضرر يطالها يطال عدة دول بالضرورة.
بادرت أمريكا وبريطانيا باتخاذ إجراءات عسكرية لحماية السفن وسلاسل التوريد العالمية، لكن هل تنجح هذه الإجراءات في حل المشكلة سريعا؟