التاريخ : 2024-02-01
مدة القراءة : 1 دقائق
يعاني الاقتصاد العالمي بأسره من ويلات التضخم، ونسب الفائدة المرتفعة "ما ترحم" لدرجة ، وضع الطموح خطة مؤجلة والاكتفاء بأن نسأل الله السلامة، حتى مجموعة أكبر اقتصادات العالم (الدول الصناعية السبع) كان نموها "بالقطارة" باستثناء أمريكا.
حققت أمريكا في العام الفائت ٢٠٢٣ نتائج نمو صادمة بالنسبة لحال الاقتصاد العالمي وحال أقرانها، حيث نما الناتج المحلي بنسبة ٢.٥٪ مع العلم بأن المركز الثاني كان من نصيب اليابان بنسبة ١.٩٪؛ ويتوقع المحللون بأن النمو سيستمر للعام الحالي ٢٠٢٤ وستحقق أمريكا نتائج تتجاوز بقية دول السبع تقدر بنسبة ٢.١٪ مما يضعها على رأس الهرم مجددًا.
ساهمت بعض العوامل في تحسن الاقتصاد الأمريكي مقارنة بغيره، فاليابان تعاني من انكماش عدد السكان، بينما تعاني بريطانيا من آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما تعاني روسيا من حرب أوكرانيا، أخيرا تضررت ألمانيا وفرنسا من آثار ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
أخيرًا: نُأكد أن أداء أميركا المتفوق ترجع جذوره إلى نقاط قوتها البنيوية المميزة، وخياراتها السياسية، وطبعًا بعض الحظ الذي حالفها.