التاريخ : 2024-03-25
مدة القراءة : 2 دقائق
من أهم أسباب الالتقاء بالأصدقاء، الحديث معهم، تبادل الآراء و الأخبار، لكن ماذا تعمل مع صديق يتحدث كثيرا، يمضي الوقت معه، وأنت مجرد مستمع؟
اجتمع 16 طبيبًا من جامعة ماستريخت في عام 2016م بقيادة إستير جيرولدي من أجل إجراء دراسة تبحث في المشكلة التي يواجهها الأطباء عند محاولة استخلاص المعلومات من مرضاهم الثرثارين؛ فالطبيب لا يستطيع التشخيص بدقة نظرًا لتشعب الحديث، ونتيجة لهذه الدراسة ظهرت ست استراتيجيات رئيسة للتعامل مع الثرثارين.
وفر دعمًا عاطفيا للمتكلم: فالكلام الزائد قد يكون نتيجة للوحدة التي يعاني منها المتكلم، فلا أحد له سواك ليتحدث معه في كل الأمور وبكل التفاصيل.
وجّه الحديث لأهم النقاط: قد يكون المتحدث ضعيفاً في مهارات التواصل؛ لذلك تجده يسترسل في نقاط غير مهمة ويستهلك فيها وقت المحادثة.
عليك بطمأنة المتكلم: اخلق شعوراً من الراحة والأمان للمتحدث؛ فقد يكون قلقاً ويرغب في إخبارك بكل شيء؛ وهذا ما يفقده التركيز على أهم النقاط.
لا تكن مباشراً تماماً: بمعنى "عط سداح فرصة"، فالتسكيت المباشر في بداية الحديث ليس جيدًا، لا تقل للمتكلم "انطم" في أول دقيقتين من الحوار، هناك أساليب أكثر لباقة.
جرب إقناع المتكلم بإعطاء الآخرين فرصةً للتحدث: حاول أن تلتقي الشخص كثير الكلام ضمن مجموعة من الأصدقاء، وحاول أيضًا أن تقنعه بأسلوب لطيف بإشراك الآخرين في الحوار.
لا تقاطع المتكلم: مهما بلغت درجة "الميانة" فإن مقاطعة الشخص لتسكيته فيها شيء من الإهانة. إذا اضطررت للمقاطعة؛ فأظهر الأدب الجمّ واستخدم المزاح، واحرص أن يتم الأمر بطريقة تدريجية.