التاريخ : 2024-04-28

مدة القراءة : 2 دقائق

الشاشات تكاد تكون لبنة أساسية في حياتنا اليوم، بداية من آيبادات الأطفال، مرورًا بشاشات الصالة الكبيرة، وانتهاءً بهواتفنا الذكية المحمولة؛ وعلى عكس الأجيال السابقة التي نالت كفايتها من الملل والتحديق بالجدران حتى تجلت التقنية في حياتهم وأذهلتهم؛ ترعرع جيل زد وجيل الألفية بكنف هذه التقنيات، وحان وقت الثورة. 

تعجيز الهواتف 

اختبر شباب اليوم الآثار السلبية للشاشات بالطريقة الصعبة، فقد وجدوا أنفسهم بمواجهة تشتت الانتباه والقلق والاكتئاب وكم مفزع من الوحدة! فمعظم التطبيقات مصممة لتحتجزك فيها وتخدر عقلك بكميات صغيرة مستمرة من الدوبامين، فتصبح نهمًا مدمنًا، لا حُرمت ولا نلت كفايتك، مجرد كائن معلق لمشروع أرقام الإعلانات! 

الحل؟ 

هواتف غبية! فكر جيلنا العزيز بطريقة يستعيد فيها وعيه المشتت وحياته المسروقة دون أن يخسر بركات التقنية، وأبرز الحلول حتى الآن هي الهواتف الغبية! باختصار ما هي مساوئ الهواتف الذكية؟ تهميش الحياة الإجتماعية والتطبيقات المصممة لاستهلاك المحتوى السريع.. المنتج الجديد هو هاتف محمول مطور "بس مو بزيادة" فهو هاتف محمول يعمل باللمس ولكنه يحدك بالمكالمات والرسائل النصية وتطبيق الحاسبة بالإضافة لتطبيقات بودكاست وموسيقى! باختصار أدوات ذكية دون تشتيت! وامتلأ يوتيوب بتحديات تجارب الحياة دون تشتيت.

وبالأرقام :

- بيع حوالي ٦٨,٠٠٠ دولار من الهواتف عبر DumbWireless في الشهر الماضي، مقارنة بـ ٥,٠٠٠ دولار في مارس ٢٠٢٣. - طُلب حوالي ٤,٢٠٠ منتجا من روابط الشراكة التابعة لـ "The Dumbphone Finder" على أمازون من يناير إلى مارس ٢٠٢٤، مقارنة بـ ٨٠٠ منتجا في نفس الفترة من عام ٢٠٢٣. - مبيعات هواتف الطي من نوكيا تضاعفت في عام ٢٠٢٣ مقارنة بعام ٢٠٢٢، حسب ما ذكره Yahoo News. - قال ٢٨٪ من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٩ عامًا إنهم يعتمدون على الهواتف الذكية في عام ٢٠١٨، ولكن في عام ٢٠٢٣، انخفضت هذه النسبة إلى ٢٠٪ وفقًا لاستطلاع بيو للأبحاث. - فقط ١٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٩ عامًا يمتلكون هواتف غير ذكية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط