التاريخ : 2024-05-21
مدة القراءة : 2 دقائق
يتذكر معظمنا ارتفاع سهم جيم ستوب الخيالي في عام ٢٠٢١م بحوالي ٢٠٠٠٪، بسبب مجموعة هواه يقودهم شخص مريب على موقع ريديت، توقع ارتفاعًا فيه وتسبب بخسائر فادحة تتجاوز مليارات الدولارات للصناديق ورؤوس الأموال التي راهنت على هبوطه وقتها.
في حال لم تكن قد سمعت عن القصة الغريبة لصعود سهم جيم ستوب، نوصيك بمشاهدة فيلم Dumb Money. الفيلم يسرد الحادثة بشكل شيق، ويظهر كيف نجح كيث جيل (القائد صاحب البندانة) ومجموعة المستثمرين الهواة في الإطاحة بكبرى صناديق الاستثمار.
الأسبوع الماضي عاد بطل قصة سهم جيم ستوب في ٢٠٢١م للتغريد على حسابه على X "تويتر"، حيث قام بنشر صورة عادية دون أي تعليق عليها بعد غياب حوالي ٣ سنوات. قفز على أثرها سهم جيم ستوب بنحو ١١٩٪ ليغلق تداول ذلك اليوم بارتفاع بقيمة ٧٤٪ - حسب بلومبيرغ تم تداول السهم حينها أكثر من١٣٠ مليون مرة، وهذا يعادل ٣٠ ضعف معدل التداول اليومي في السابق.
كلفت هذه التغريدة صناديق التحوط التي تبيع على المكشوف، أي التي تراهن على هبوط السهم حوالي مليار دولار.
تشير الارتفاعات الأخيرة في أسواق الأسهم والعملات تساؤلات حول تأثير السياسات النقدية المتحفظة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي على الاقتصاد ومستوى التضخم. فعلى الرغم من أن السياسات النقدية الحالية تهدف إلى تهدئة الأسواق وخفض التضخم، إلا أن ارتفاع معدلات المضاربة على هذه الأصول، يشير إلى أن هذه السياسات قد لا تكون فعالة بالشكل المطلوب.