التاريخ : 2024-05-23
مدة القراءة : 2 دقائق
فكرة العيش بنمط حياة صحي أو "طبيعي: من فكرة العودة للطبيعة" شاعت في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.
لها مستويات تبدأ عادة من ممارسة الرياضة والاعتماد على الأكل الصحي، وهذا هو المحمود منها، إلى مستويات أعلى تحاول الابتعاد عن الطعام والحياة في كل ما تدخلت فيه الصناعات الحديثة.
وعودةً للمستويات في الفكرة فقد أصبحت نوعا ما تحمل بعض الجوانب المتطرفة، فبدلا من الاكتفاء بالأكل الصحي يتم الارتقاء للمستوى الذي يليه والاعتماد على الأكل الصحي العضوي، وهكذا دواليك حتى يصبح التطرف في الفكرة أكبر وأكبر.
زادت شعبية شرب الحليب الطازج "غير المبستر" فحليب الأبقار الذي نشربه بالعادة تم بسترته، أي معالجته عن طريق الحرارة للتخلص من البكتيريا والمواد المضرة فيه. وبالنسبة للبعض عملية البسترة هذه تخرب الحليب وتقلل من جودته، لذلك لجؤوا لشربه بشكل مباشر دون معالجة، حيث يرون أن الطعم أفضل والفوائد أكبر.
يشبه المختصون شرب الحليب غير المبستر بلعب الروليت الروسي، فإما أن تتسمم وتدهور حالتك الصحية، أو يمر عليك بشكل عادي دون مشاكل. وقد يحتوي هذا الحليب على مسببات الأمراض مثل الإيكولاي، والسالمونيلا، أو قد يعرضك لإنفلونزا الطيور. - حسب مركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن أن ٢٦٤٥ شخص أصيبوا بالأمراض، منهم ٢٢٨ نُقلوا إلى المستشفى في تفشيات مرتبطة بشرب الحليب الطازج بين عامي ١٩٩٨م و ٢٠١٨م.