التاريخ : 2024-07-16
مدة القراءة : 2 دقائق
بدأت معاناة التضخم منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد جائحة كورونا، فارتفعت الأسعار بشكل كبير بداية من السكن وحتى منتجات البقالة ووثقنا في جريد سلسلة التضخم فكتبنا سابقاً عن أسعار البصل و الشوكولاتة، ومازال التضخم يزداد حتى استنزف جيب المواطن. وللمرة الأولى منذ سنة ٢٠٢٠م أعلنت وزارة العمل الأمريكية الأسبوع الماضي انخفاض متوسط تكاليف السلع والخدمات، مما أعطى بصيص أمل للمستهلك الأمريكي.
أدى انخفاض أسعار السلع والإيجارات خلال الشهر الماضي إلى تراجع مؤشر أسعار المستهلك CPI بنسبة ٠,١٪ متجاوزاً توقعات الاقتصاديين.
ربما يبدو لك الرقم ٠,١٪ بسيط وما يفرق، ولكن بعد أربع سنوات من التضخم المتزايد شهراً بعد شهر، أسهم الانخفاض في ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي بنسبة ٢٠٪ وفقاً لتقرير CNN
أسهم قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في ارتفاع أسعار الفائدة وثباتها عند مستوى قياسي٥,٥٠٪ - ٥,٢٥٪ ٪ لمدة عام حتى الآن بشكل كبير في تخفيف التضخم، الذي وصل لذروته في يونيو ٢٠٢٢م. ولكن التوقف عن تخفيض أسعار الفائدة لمدة أطول قد يهدد بالضغط على الاقتصاد ويتوقع بخفض الأسعار في سبتمبر المقبل.