التاريخ : 2024-08-04
مدة القراءة : 1 دقائق
بغض النظر عن عمرك، عرقك أو جنسك، كلنا بلا استثناء نتوق إلى الشعور بالتقدير، نحتاج أن نسمع "شكرًا لك" أكثر من "أحبّك" .
التعبير بالشُكر أكثر من مجرد مجاملة، بل هو اعتراف بقيمة الشخص الآخر وتأثيره الإيجابي، وفيه تعزيز للرضا والامتنان، بالتالي؟ علاقة قوية.
تقديم الشكر، فضلًا على أنه جهد مجاني، قد يكون مفعوله أقوى من تقديم الهدايا أو "العزايم"، وتكمن أهمية الشكر في العلاقات العاطفية والقريبة تحديدًا، كوننا "نمون" عليهم ويذوب ثلج "المجاملات" وننسى بذلك الشُكر والتعبير عن التقدير والامتنان، مع أنهم أكثر الناس حاجةً واستحقاقًا.
أظهرت الدراسات أن الشعور بالتقدير أكثر أهمية من الحب، لأنه يصعب أن تحب شخصًا لا يقدرك، بينما يمكن أن يتحوّل تقدير شخص لك، إلى حب.
“شكرًا” تأخذ من وقتك ٦٥ جزء من الثانية، وأثرها يبقى ساعات وأيام، ومن المُمكن أعوام!
*تختلف حاجة "التعبير الكلامي" بين شخص وآخر، وهذا يتحدد بـ "لغات الحب الخمس"، ومعرفة ماذا تحب أن تستقبل، وأي لغة حب تعطيها لغيرك أكثر، مهمة جدًا، سواء كانت علاقة زوجية أو عائلية أو حتى في الصداقات، وله اختبارات مساعدة كثيرة، هُنا أحدها.