التاريخ : 2024-08-06
مدة القراءة : 1 دقائق
عند مشاهدة منافسات الأولمبياد، قد تتضايق من “سيطرة” الإعلانات التجارية “البراندات” وتزايد ظهورها، ويرجع كثافة تواجدها إلى رغبة منظمي الأولمبياد -باريس تحديدًا- في البحث عن التمويل والرعايات الخاصة، بدلاً من الاعتماد على دافعي الضرائب.
صحيح أنها ساهمت بحوالي ١٦٣ مليون دولار لتصبح الراعي “الفاخر” للألعاب الباريسية، وقدّمت ميداليات الرياضيين الفائزين على صواني من متجرهم لكن حفل الافتتاح الذي شاهده قرابة ٢٩ مليون شخص، كان أشبه بالإعلان لهم، لا افتتاحًا للألعاب.
لم تغفل أيضًا سامسونج عن فرصة الظهور والمشاركة تسويقًا لها، فماذا فعلت بدورها شركةً تقنية؟ قدمت للفائزين هواتف جلاكسي Z Flip6 إصدار الأولمبياد الخاص، لأنه لا يسمح للرياضيين عادةً استخدام هواتفهم الخاصة على منصة التتويج؛ ليوثقوا لحظة الفوز ويلتقطون "سيلفي الانتصار" مع زملائهم المتنافسين.
من المحتمل أن يتحوّل الأولمبياد تدريجيًا إلى منصة قوية للإعلانات التجارية، مما قد يُفقد الحدث هيبته.