التاريخ : 2024-08-11

مدة القراءة : 2 دقائق

قبل سنوات عندما كانت المشاريع الناشئة ناشئة، جاءت وهي تحمل على عاتقها تقديم فكرة ثورية تهدف إلى تبسيط الخدمات التقليدية وتقديمها بأسلوب مبتكر وسعر (أرخص) في معظم الأحيان. فبدلاً من الوقوف بالشارع والتلويح للمارة للحصول على سيارة أجرة، جاء أوبر بفكرة جعلت السيارة تأتي إليك بدون مشقة تذكر وسعر أقل.  ولكن عندما كبرت هذه المشاريع وسيطرت على السوق استمرت بتقديم خدمتها المبتكرة ولكن بسعر فلكي.

**التوسع أولا.. **

عندما بدأت هذه التطبيقات والمشاريع بجذب المستخدمين بأسعار منخفضة، كان هدفها التوسع والسيطرة على السوق، حتى أن بعضها قدم خدماته بخسارة لتحقيق هذا الهدف. لكن بعد وصولها لهذا الهدف، بدأت بتطبيق ممارسات استغلالية.  فمثلاً، كان هدف المتاجر الإلكترونية خلق سوق مفتوحة تتيح لك اختيار السعر المناسب، لكن الآن أصبحت الأسعار المناسبة وفقاً لمعاييرهم وخوارزمياتهم، وليس ما يراه المستهلك مناسباً.

حال هذه المشاريع سابقاً والآن..

• ارتفعت أسعار أوبر بين عامي ٢٠١٨م و٢٠٢١م بنحو ٩٢٪؜.
• ارتفعت تكلفة الحجز على اير بي ان بي بين عامي ٢٠١٩م و ٢٠٢٢م بنسبة ٣٦٪؜، بالإضافة لاتهامات بخلق أزمة إسكان.
• اتهامات لأمازون بالتسعير العدائي، حيث قامت في البداية بوضع أسعار رخيصة لجذب المستهلك وإسقاط المنافسين، ثم رفعتها لاحقاً.

الصورة الكبرى

أدرك المستهلكون أن زمن الرفاهية الرخيص ولى، ولكن في نفس الوقت أصبح لديهم وعي أكبر حول صرفهم، حتى أن بعضهم عاد للخدمات التقليدية للتوفير، مثل استخدام النقل العام عوضًا عن طلب سيارة من تطبيقات التوصيل، والذهاب للمطاعم بدل طلبها عبر تطبيقات توصيل المطاعم.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط