التاريخ : 2024-08-14
مدة القراءة : 1 دقائق
قرار “إنقاص الوزن” صار بمثابة السهل المُمتنع، فنحن في زمن “قصّ المعدة” وإبر “سدّ الشهية” وهلمّ جرا، وفيما يخص الإبر، وتحديدًا "أوزمبيك"، نلاحظ أنها أصبحت هدفًا لِكُلٍ من الطبيب والمريض والبدين، مُحدِثةً ضجةً بفضل تأثيرها المُلفت في تخفيف الوزن.
أعلنت شركة نوفو نورديسك، الشركة المصنّعة لأوزمبيك، عن نتائج مالية للربع الأخير. حيث بلغت مبيعاتها ١.٧ مليار دولار، وهو رقم أقل بكثير من توقعات المحللين التي بلغت ٢ مليار دولار. *الجدير بالذكر أن الشركة تواجه تحديات تتعلق بالإنتاج.
في المقابل، حققت الشركة المنافسة لنوفو نورديسك، شركة إيلي ليلي، مبيعات مميزة هذا الربع، حيث وصلت عائدات مبيعات إبرتها "مونجارو" إلى ٣ مليار دولار. *واجهت الشركة كذلك تحديات، ولكنّها كانت حازمة في مواجهتها، ومرنة في تجاوزها، فجاهدت لإزالة منتجها مونجارو من قائمة نقص الأدوية التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ونجحت في ضمان توفره.
لا يزال الوقت مبكر للحكم بالشركة الفائزة، ولكن يجب القول أن نجاح الشركة الدنماركية نوفو نورديسك بعقارها أوزمبيك وارتفاع مبيعاتها لا يزال له مجال، خصوصًا أنه في فترةٍ ما، ارتفعت قيمتها إلى أن تجاوزت اقتصاد الدنمارك كاملة!
تساؤل المقالة: هل باب فرصة التعاون بين الشركتين مُشرّع؟