التاريخ : 2024-08-22
مدة القراءة : 1 دقائق
تربط أدييات التحفيز و التطور المهني بين الكرف والنجاح، فالتفوق حليف الطالب المجتهد، والترقية مكافأة للموظف الحريص، لكن واقع الحياة أعقد من هذا.
في بداية الحياة المهنية، تكون الرواتب متقاربة نوعًا ما، بين الموظف المهمل الذي يهرب قبل نهاية الدوام، والمضحي الذي تشرق وتغرب الشمس على رأسه دون "اوفر تايم".
ولكن بينت الدراسات بأن المكروف ينال جائزته بعد مضي القليل من الوقت، حين تبدأ الرواتب بالتباين، نجد المكروف قد وصل لرقم مبهر، وتتالى عليه الترقيات كزخات المطر، و تصبح العروض الوظيفية بالنسبة له، كقائمة محتويات مطعم، يختار منها ما يشاء.
الكرف وحده لن يوصلك لمكان! فقبل أن "تشد حيلك" بالركض، تأكد أنك على المضمار الصحيح، وبأن شبكة علاقاتك المهنية جيدة، ومدرائك منتبهين لك، وأن تتقن فن جعل عملك يتوائم مع رؤى الشركة ويصب بمصلحتها، والأهم (أن يُعترف به).
يصعب جدا أن يحقق الإنسان نجاحا في كل جوانب حياته: المهنية، الروحية، الاجتماعية، المهنية، فلكل نجاح ضريبة كما يقال. لذلك على الشخص أن يختار بدقة، ما الجوانب التي تستحق التضحية في حياته.