التاريخ : 2024-11-06
مدة القراءة : 1 دقائق
المعدن الثمين وصل إلى أعلى مستوى له يوم الأربعاء، حيث صرّح الخبراء بأن هذا الارتفاع قد يستمر”ما يوقفه شيء” ، ومن المحتمل أن يتجاوز ٢٨٠٠ دولار في الأسابيع التي تسبق الانتخابات الرئاسية.
إلى جانب الإسراف في المتع اللحظية. يميل الناس إلى شراء الذهب عندما تكون الأمور غير مستقرة، باحثين عن بريقه الباعث للأمان. رغم أن البنك الفيدرالي قد حاول أن يبث الهدوء و الطمأنينة في الصدور ويسيطر على مخاوف الركود، إلا أن الحقيقة تشق طريقها للظهور دائمًا، فظهرت التقارير وأشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي “ما عليه خلاف” ولكن الطمأنينة ظلت سبيلها لقلوب الشعوب، والشكوك تتطاير يمنة ويسرة
حتى لو أقسمت السلطات على كل الكتب المقدسة، فالشعوب ليست عمياء، فتزامن الانتخابات الرئاسية المضطربة مع مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية على جهة أوكرانيا والشرق الأوسط، قلل شهية العوام للمخاطرة، وهرعوا للأصل الأصفر لحفظ أموالهم، مراهنين عليه، ونتيجة لهذه الفلسفة شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب ٣١٪ هذا العام.
ارتفعت احتياطيات البنوك المركزية من الذهب إلى ١١٪ في عام ٢٠٢٢م مقارنةً بـ ٦٪ في عام ٢٠٠٨م؛ حيث زاد عدد الراغبين بالذهب لدرجة دفعتهم ليشترونه من متاجر مثل "كوستكو"، ودافعهم في هذا حماية أموالهم من التضخم.