التاريخ : 2024-08-29
مدة القراءة : 1 دقائق
يبقى التساؤل عن وجوب تحلينا بالأمل في الأوقات الصعبة؟ ولأي درجة من التفاؤل يجب أن نتحلى وكيف نتمسك بالأمل في فترات عنق الزجاجة ؟
يُقدِّم الكاتب ميلر في كتابه "ثماني طرق للأمل" رؤية متكاملة لطبيعة الأمل ودوره في حياتنا، مستنداً إلى خبرته الطويلة في مساعدةِ المرضى في عيادته النفسية، وهي:
الرغبة، تشكل الرغبة حجر الأساس للأمل، فبدونها لا يمكن للأمل أن يبصر النور.
الاحتمالية، يمكن للأمل أن يعزز إذا كنا مؤمنين بوجود فرصة حقيقية لتحقيق ما نصبو إليه.
الإمكانية، لا يقتصر الأمل على ما هو محتمل فحسب، بل يتعداه ليشمل ما هو ممكن، فالأمل يحفزنا للبحث عن حلول وابتكار طرق جديدة.
التفاؤل، يمثل التفاؤل سمة أساسية من سمات الشخصية المفعمة بالأمل، فإذا كنت متفائلًا ستميل لرؤية الجانب المشرق من الحياة.
الثقة، تعزز الثقة من قوّة الأمل، فالشخص الواثق بنفسه وبمن حوله يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات.
المعنى، إن إيجاد هدف ومعنى في الحياة يغذي الأمل ويساعدنا على تجاوز الصعاب.
المثابرة، لا يكفي الشعور بالأمل، بل يجب أن يقترن بالعمل الدؤوب والمثابرة لتحقيق ما نصبو إليه.
الأمل ليس مجرد وهم، بل هو اختيار كل الأشخاص الواعيين بذواتهم وتقبلهم للأيام الصعبة بعدم الاستسلام لها، فكل شدة بعدها رخاء.