التاريخ : 2024-09-05
مدة القراءة : 1 دقائق
تغيير الأسماء يعد من أصعب الأمور، خاصة عندما يرتبط الاسم بقصة عميقة أو علاقة طويلة بين الشركة وجمهورها، وهذا ما يقلق الشركات الكبيرة التي غالبًا ما تظن أن تغيير الاسم سيفقدها شهرتها أو سيغير سمعتها، أو أنها ستكتسب هوية جديدة، يخافون من نسيان الناس لهم، خصوصًا من يظن أن بينه وبين الناس “عيش وملح”.
هل ما زلت تدعو إكس بـ “تويتر” ؟ لست وحدك، نقول: "نُغرّد" و "تغريدة" ، مع أن التغيير الذي حصل للشركة كان جذريًا! فقد تغيرت الهوية البصرية وكذلك الاسم، استُبدل العصفور المُحبب إلى علامة X ذات الحمولة السلبية، ومع ذلك لا زال يحتفظ بشعبيته! مثال آخر: أكيد تعرف فيسبوك، لكن هل تعرف أن اسم الشركة ليس فيسبوك؟ تغيّر اسمها عام ٢٠٢١ إلى (شركة ميتا) ولكن إلى الآن الناس غالبًا لا يعترفون بـ “ميتا”.
واجهت شركة PWC صعوبات في تغيير اسمها، حيث قررت تغيير اسمها إلى (Monday) عام ٢٠٠٢، لم يصمد الاسم غير خمسة أسابيع تقريبًا قبل بيعها لشركة IBM التي ألغت الاسم الجديد على الفور.
الخدمة المميزة هي من يصنع الاسم وليس العكس.