بشارة: لن يسرق الذكاء الاصطناعي وظيفتك

التاريخ : 2024-09-30

مدة القراءة : 2 دقائق

منذ أن أبهرنا الذكاء الاصطناعي بقدراته وإمكانياته، والمخاوف منه لا تتوقف، هل سيسرق وظائفنا؟ هل يخطط لأسرنا وتجنيدنا؟ ما دوافعه ومخططاته؟  وأخيرًا توقفت الدراما، وأصبح أمامنا بيانات ونتائجها، لعلنا نستشرف بها قليلًا من آتي الأيام.

قدرة الـ AI على استبدالك؟

على الرغم من كل التقدم المذهل والسريع، إلا أن الذكاء الاصطناعي من المرشح جدًا أن يكون عونًا لطيفًا ومساعدًا مخلصًا؛ لكنه لا يستطيع حمل وظيفة بكامل أعبائها. 

**الدليل؟ **

في دراسة جديدة، جمع باحثون ملايين البيانات من إعلانات الوظائف المنشورة على إنديد، وحللوا المهارات المطلوبة في كل منها، وخرجوا بقائمة تحوي على ٢٨٠٠ مهارة، وبعدها اختبروا الذكاء الاصطناعي حين طلبوا منه مباشرة تقييم نفسه في كل واحدة من هذه المهارات، ومن ثم اختبار قدرته عليها بأنفسهم.  واختبر الباحثون البشريين هذه النتائج أكثر من ١٥ مرة لكل مهارة، للتأكد من صحة التقييم. 

**النتيجة؟ **

تفوق الذكاء الاصطناعي في المعرفة النظرية، لكن هذه كانت حدود قدرته، فبالرغم من معرفته الشاسعة، إلا أنه لا يتفوق بحل المشكلات، وليس مبهرًا بربط المعلومات والتخطيط، وبالتأكيد يعتبر شبه عديم القدرة في أي وظيفة تتطلب مهارة جسدية.  باختصار، قد يتفوق الذكاء الاصطناعي عليك ببعض مهام وظيفتك، لكنه عاجز أمام وظيفتك الكاملة، لذا فهو مساعد مثالي، لكنه موظف فاشل. 

**الطمأنينة توزع على؟ **

نظريًا غالبية الموظفين في مأمن، لكن الطهاة، والممرضين، وشاغلي الوظائف التربوية، ينامون قريري العين؛ فالمهارات اليدوية وكل ما يتطلب حضورًا جسديًا تصفع الذكاء الاصطناعي عشرة صفر. 

**القلق من نصيب؟ **

المحاسبون قد يكونون في خطر، والمبرمجون كذلك، والعاملون بقطاع التسويق والإعلان. فهذه المهارات من المرجح أن يطور الذكاء الاصطناعي نفسه فيها قبل غيرها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى