ثق بذاتك، قبل أن يثق بها الآخرون

التاريخ : 2024-10-21

مدة القراءة : 2 دقائق

" أنت واثق منه؟" " أنت واثق فيه؟" عبارات نسمعها كثيرًا، بل قد تكون يومية، عندما نتناقش عن شخص يعرض معلومة غريبة، أو جهة تقدم منتجا جديدا، لكن ماذا عن ذواتنا؟ هذه الذات التي نعيش معها كل يوم، تتحكم في سلوكنا و تفكيرنا، هل نثق بها؟ للأسف معظمنا بعد معاناة مع تجارب فشل عديدة، يقل لديه مستوى الثقة بالذات، فلا يعتبر آراءه صائبه أو تصرفاته سليمة.

** أهميتها**

عندما تشعر أنك غير جدير بالثقة، فلن تنافس في مسارك الوظيفي، وترضى بسهولة أن تسلب منك الصلاحيات المعطاة لك، ولن تصمد أمام نقد الآخرين، لاختياراتك الشخصية في الزي، والترفيه، ومن هنا تأتي أهمية الثقة بالذات، لأن من دونها لن تخرج من دائرة الإحباط و تآكل الذات.

** جوانب الثقة بالذات**

درس عالم النفس تشارلز فيلتمان الثقة بالذات، وأصدر عنها كتابًا، بين فيه وجود أربعة جوانب للثقة بالذات:

١. الإخلاص: أن تكون صادقًا في التعبير عن شعورك، حتى السلبي منها، لكن طبعًا بطريقة مهذبة! أيضا أن يكون هناك تناغم بين قيمك وسلوكك.

٢.المصداقية: أن تلتزم بالعهود التي قطعتها على نفسك، و" ما تنكب" الآخرين عندما يطلبون منك خدمة، وتعدهم بها، ثم " تسحب عليهم". ٣. الكفاءة: لا يمكن أن تجيد كل المهارات في الحياة، لكن المهارات الكبرى في حياتك والروتينية، لابد أن يكون مستواك فيها "متوسط فيما فوق" لأن تكررها بنجاح يعزز ثقتك بذاتك.

٤.الاهتمام: أن تضع في ذهنك، أن أحاسيسك واحتايجاتك، لها الأولوية عند التخطيط لحياتك.

** الصورة الكبرى**

الثقة شعور، لكنه يتغذى على السلوك، فاختر التصرفات المتكررة التي تعزز ثقتك بذاتك.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى