التاريخ : 2024-11-07
مدة القراءة : 1 دقائق
إحدى أوضح ميزات عصرنا هي التغير الدائم، لا شيء ثابت، وتوفر هذه الوضعية فرصاً كبيرة، لكن يأتي معها تحديات وتضحيات، ومن هنا ينشأ شعور القلق، هل ينجح زواجي؟ هل الوظيفة مناسبة لي؟ هل أنتقل لمدينة أخرى؟ أين أستثمر أموالي؟
تنصح كثير من أدبيات التغلب على القلق باستعمال العلاجات الفردية، مثل التحلي بعقلية النمو، النظر للمشاكل على أنها تحديات تقوي شخصيتنا، القناعة وتقبل ما حدث لك، وبلا شك هذه الطرق تتناسب مع روح عصرنا الفردية، لكن هل هي كافية؟
المعالج النفسي إكلسندر سنايدر له رأي مختلف، فهو يرى أن هذه الآليات الفردية تركز على النتائج، ولو فشلت في تحقيق الهدف، فسوف تحبط زيادة! لكن بالمقابل، إذا حاولت التغلب على القلق، من خلال التواصل مع الآخرين، بالتركيز على القيم المشتركة بينكم، مثل الخيرية، المحبة، فلن تكون حينها أسيرًا لتحقق الهدف من عدمه، بل ستتمكن بعد التواصل مع الآخرين من النظر للمشكلة من منظور مختلف.
لا يمكن أن تخلو حياة الواحد منا من القلق، ولكل إنسان طريقته الخاصة في التغلب على القلق، فاختر الطريقة الأنسب لك.