الجانب النفسي السيء للحمية

التاريخ : 2024-11-10

مدة القراءة : 1 دقائق

لا يقتصر اتباع حمية غذائية على مجرد "حساب السعرات الحرارية" واستبدال الخبز الأبيض بالأسمر، بل يمتد أحيانًا إلى أن يصل إلى انشغال مستمر بنوعية الأطعمة وقيمتها الغذائية انشغالًا متزايدًا، وتزايد الصورة النمطية والتفكير السلبي عن "صورة الجسم"، مما قد يؤدي بمن يفكرون بنفس هذا التفكير إلى دوامة من الشعور بالذنب أو الخجل عندما يتناولون أكثر من حاجتهم، أو "يخربطون" بالأكل قليلًا، وقد يصل البعض إلى تضخيم تلك الزلّات الصغيرة إلى فشل شخصي! وهنا تتأكد أن الحمية الغذائية، قد تأكل من نفسيتك قبل وزنك.

**القلق الاجتماعي والعزلة **

تخيّل الضغوطات التي تواجه الفرد عندما يكون في مناسبة عائلية أو في طلعة مع الأصدقاء، تبدأ أفكار القلق تتوارد إليه شيئًا فشيئًا، تراوده نفسه "يخربط بالأكل" ويؤنبه ضميره من مجرد فكرة استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، قد يدفع هذا القلق البعض إلى العزلة الاجتماعية وتفضيل الجلوس في البيت عوضًا عن "الطلعات" هربًا من المغريات.

**اضطرابات الأكل **

من تعتمد حميتهم على الحرمان التام، قد يصاب باضطرابات الطعام، كأن يرجع للأكل بشراهة، أو العكس، يخاف من "ريحة الأكل" ويفقد الشهية، كما تساهم بعض الحميات في إحداث خلل في الإشارات الطبيعية للجوع والشبع في الجسم.

البديل الصحيح للجسم السليم

بدلاً من اللجوء إلى الحميات القاسية، اتبع المنهجيات السليمة مثل الأكل وقت الجوع فقط، تجنب العادات السيئة مثل المشاهدة مع الأكل، أو الأكل وقت الفراغ، أو العصبية، وغيرها.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى