التاريخ : 2024-11-18
مدة القراءة : 2 دقائق
كبشر في عالمنا اليوم، نقضي جزء لا يستهان به من حياتنا في العمل، لكن في معظم الحالات نتعامل مع زملاء العمل كغرباء، بالرغم من أننا قد نراهم أكثر من أهالينا، ونتفاعل معهم ونحضر ذهنيا حولهم أكثر من تركيزنا مع أكثر من أحببنا في حياتنا.
**المشكلة؟ ** أننا بشر نتعالى على بشريتنا، فبالرغم من كل النصائح المهنية وكتب القيادة، هناك جانب اُغفل من شدة بساطته: التقدير اللفظي! ببساطة (التعزيز والطبطة)
**ما أهمية الأمر؟ ** أكثر ما يشعر المرء بوجوده، هو أن يشهده أحدهم، أن يُرى وتُلاحظ محاولاته وتغيراته؛ وبشكل غير متوقع، فإن احتمالية انتقال الموظفين تقل كلما ازداد تقدير مدرائهم اللفظي لهم!
**مثل ماذا؟ ** الفكرة مفرطة في بساطتها، كقائد لا تحتاج أكثر من أن تأخذ بعين الاعتبار أنك تتعامل مع بشر، جزء كبير من احتياجاتهم العاطفية لا يُلبى بسبب ساعات عملهم الطويلة، وافتقادهم لحياة خارجها، لذا كلما أحسنت إليهم، كلما جزيت بالولاء والامتنان والجهد المضاعف.
ضع بعين الاعتبار أن للكلمات مفعول السحر، واسأل حديث التخرج عن وقع أول كلمة "شاطر" قيلت له مهنيًا، وضع نصب عينيك صديقنا الذي طبع ايميل مدح من مديره وعلقه على جدار مكتبه (أحيانًا نكون مجموعة غلابة).