جدة مهمتها تضييع وقت النصّابين

التاريخ : 2024-11-28

مدة القراءة : 1 دقائق

هل تخيلت يومًا بأن صوت جدتك الحنون، سيكون سلاحًا رادعًا للنصّابين؟ لقد أصبح الخيال واقعًا مع شركة طوّرت نموذجًا للذكاء الاصطناعي سمّته "ديزي" مُصمم خصيصًا لمحاربة الاحتيال الهاتفي، بصوت و "سوالف" حقيقية لجدة أحد مطوري التقنية!

"ديزي" فخ النصّابين

كبار السن من أسهل الفرائس سهلة الاصطياد، لا لغبائهم بل لقلة إدراكهم بالحيل المتطورة التي يخرج بها النصّابون كل يوم،  ولهذا تستقبل ديزي المكالمات من قائمة تحتوي على أرقام مُجمّعة للنصابين، فتبدأ "تهذري" عليهم بصوت ودود، وتُسهب بالحديث عن أحفادها، وتشتكي من أمور صغيرة كعصافيرها المزعجة. ومن ذكائها، تعطيهم في بعض الأحيان معلومات بنكية وهمية؛ مما يجعل المحتال يظن بأنه على وشك الحصول على ما يريد، ولكنه ينتهي بإضاعة وقته دون نتيجة تُذكر.

ليست هيّنة هالـ "ديزي"

جعلت الهندسة الصوتية والمحادثات التي تبدو صادرة من بشر، من ديزي فخًا لكل نصّاب مُحتال، ودرعًا للضعيفين من كبار السن الذي كثيرًا ما تنطلي عليهم الحيل الهاتفية الماكرة. مثلًا، نجحت هالعجيّز ديزي في إحدى المرات في إبقاء محتالٍ مشغولاً لمدة ٤٠ دقيقة كاملة!

الصورة الكبرى

يُثبت الذكاء الاصطناعي كل يوم، كيف يمكن للتقنية أن تلعب دورًا في المساعدة وتحسين جودة الحياة. لكن هل سنرى نموذجًا مشابهًا لديزي ملائم لثقافتنا، يُسمّى "حصيّص" مثلًا؟

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى