الضرائب على إعلانات السوشال ميديا قد تعيد لنا حياتنا

التاريخ : 2025-03-26

مدة القراءة : 1 دقائق

إشعار من إكس يسرق انتباهك وأنت وسط حديث مع شخص، وإعلان في اليوتيوب يقطع عمق تركيزك مع مقطع.. كلنا نعاني منها، مما سبب لنا ضعفا الانتباه، وقلة التركيز، وأثبتنا نظرية الأم الحنون أنه “كله من الجوال !"

*كله من شركات الجوال

استغلت شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأمر ووضعت الملح على الجرح وزادت من استراتيجياتها في جذب الانتباه وزيادة الإدمان التي تجعلنا نتفقد هواتفنا باستمرار بسبب الإشعارات المختلفة و“لاصقين بالشاشة” طوال اليوم.. بالتالي؟ أصبح الانتباه سلعة يتاجرون بها. 

**هل فرض ضرائب هي الحل؟ **

اقترح الاقتصاديان الحائزان على جائزة نوبل، دارون أسيموجلو وسايمون جونسون، فرض ضريبة بنسبة ٥٠٪؜ على إيرادات الإعلانات الرقمية للشركات التي تتجاوز أرباحها ٥٠٠ مليون دولار سنويًا، مما قد يشجّع الشركات على اعتماد نماذج عمل تعتمد أكثر على الاشتراكات بدلاً من الإعلانات.

استُلهم هذا الاقتراح من تجارب ناجحة سابقة كالضرائب المفروضة على السجائر، والتي ساهمت في تقليل معدلات التدخين في الولايات المتحدة.

عواقب وخيمة أم نتائج سليمة؟

تبنّي مثل هذه الضرائب قد تشجع الشركات على تقديم محتوى ثريّ بدلاً من التركيز على الإعلانات المستمرة وتقديم تجارب أكثر جودة.

الصورة الكبرى

إذا نظرنا إلى "الانتباه" كمورد مهم مثل النفط أو الذهب، وقدّرناه حق التقدير، ولم نجعل وقتنا يذهب في سبيل التبذير، فإننا نستثمر بأنفسنا وما نملكه من وقت واهتمام ونكرّسه في جوانب أولى باهتمامنا.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط