التاريخ : 2025-04-03

مدة القراءة : 2 دقائق

يوتيوب تجهّز لاختبار ميزة جديدة تخلّي الإعلانات المقروءة بصوت المضيف قابلة للتغيير ديناميكيًا داخل الفيديو، تمامًا مثل ما هو معمول به في سبوتيفاي و"Apple Podcasts". هالخطوة تعني مرونة إعلانية أكبر على يوتيوب وتفتح الباب لفلوس أكثر لصنّاع البودكاست، بدل ما يكون الإعلان مثبت للأبد في كل حلقة.

ليش الإعلانات الديناميكية مهمة؟

ببساطة، لأن حلقات البودكاست كفيديو على يوتيوب تصل لجمهور أوسع وبشكل أسرع، لكن أرباحها للصنّاع ما تزال أقل من المنصات المنافسة. السبب؟ على سبوتيفاي، يقدر صانع البودكاست يغيّر الإعلان بعد عدد معين من التحميلات ويبيع خانة الإعلان من جديد. أما في يوتيوب، الإعلان اللي يقوله في الفيديو يبقى محشور فيه إلى الأبد. يعني صعب يضاعف دخله من يوتيوب مثل المنصات المنافسة. والنتيجة؟ كبار صنّاع البودكاست ما زالوا يكسبون أكثر خارج اليوتيوب.

فيه تحديات، بس الفرصة كبيرة

المشكلة إن مشاهدات يوتيوب أقل استقرارًا من تحميلات منصات البودكاست مثل سبوتيفاي أو "Apple Podcasts" اللي تمشي بنمط معروف وقابل للتنبؤ. المشاهد في يوتيوب غالبًا عابر، يطّق الفيديو ويمشي. لكن المستمع في المنصات الثانية جاي يدور الحلقة بنفسه. وهذا يخلّي سعر الإعلان على يوتيوب أقل رغم الانتشار الأكبر. لكن لو فعّلت المنصة ميزة الإعلانات الديناميكية، ممكن ينقلب السوق ويصبح يوتيوب مصدر دخل أقوى لصنّاع البودكاست.

يوتيوب يتوسط الساحة

الشركة ذكرت في فبراير الماضي إنها سجلت أكثر من مليار مستخدم شهري يشاهدون محتوى بودكاست على المنصة، و٤٠٠ مليون ساعة استماع شهريًا فقط من أجهزة التلفاز في عام ٢٠٢٤م. ومن جهة ثانية، منافسين مثل سبوتيفاي أصبحوا يدفعون لنجومهم عشان يضيفون فيديو، ونتفليكس تفكر تدخل اللعبة هي كذلك. الواضح أن الفيديو في البودكاست صار ساحة معركة جديدة، ويوتيوب ناوي يكون لاعب ثقيل فيها بحكم الإرث اللي بناه مع صناع المحتوى خلال العشرين سنة الماضية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

X

انسخ الرابط